ارتفاع حدة القتال في 5 مناطق أوكرانية وهجمات المسيرات المتفجرة لا تتوقف

ارتفاع حدة القتال في 5 مناطق أوكرانية وهجمات المسيرات المتفجرة لا تتوقف

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

سجلت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، 30 اشتباكا بين عناصر الجيش الأوكراني والقوات الروسية.

وقالت في بيان اليوم “إن القوات الأوكرانية اشتبكت مع القوات الروسية في ليمان وباخموت وأفديفكا ومارينكا وكوبيانسك، حيث يركز الروس جهودهم العسكرية هناك”، موحة إنه “خلال الليلة الماضية، نفذت القوات الروسية هجمات على أوكرانيا، إذ شنت غارة جوية وهجوما صاروخيا باستخدام صواريخ كروز من طراز كاليبر وصاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم، وأطلقت 20 طائرة بدون طيار من طراز شاهد”.

ولفتت إلى أن “القوات الروسية شنت أيضا 52 غارة جوية وقصفت أراضي أوكرانية 50 مرة باستخدام أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق على مواقع جنود أوكرانيين ومواقع مأهولة بالسكان، مشيرة إلى وجود إصابات بين صفوف المدنيين، من بينهم أطفال نتيجة القصف”.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني، أنه أسقط 16 مسيّرة متفجرة من أصل 17 أطلقتها روسيا خلال الليل الماضي.

وأوضح الجيش الأوكراني عبر تليغرام أن روسيا هاجمت بين مساء الخميس وصباح الجمعة “أوكرانيا بواسطة 17 مسيّرة قتالية من نوع شاهد 136/131 إيرانية الصنع من الجنوب الشرقي” مؤكدا أنه دمر 16 منها.

وحذرت هيئة الأركان من احتمال تعرض أوكرانيا لهجمات صاروخية وغارات جوية روسية.

من جهته، أعلن المتحدث باسم هيئات الطوارئ في مقاطعة خيرسون الموالي لروسيا أن القوات الأوكرانية أطلقت، الليلة الماضية، 35 قذيفة على بلدات المقاطعة.

وقال المتحدث للصحافيين، اليوم: “واصل نظام كييف، الليلة الماضية، قصف البنية التحتية المدنية في بلدات نوفايا كاخوفكا، كاخوفكا، بروليتاركا، بيشانوفكا، وفي المجموع، أطلق 35 قذيفة”، مضيفاً أنه يتم تحديد الإصابات بين المدنيين والأضرار في البنية التحتية.

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أطلقت القوات الأوكرانية 6 قذائف على معسكرات القوزاق، و8 على “كورسونكا”، و11 على “أليوشكي”، و12 على “سولونتسي”.

وكشفت الأركان الأوكرانية في بيان أن القوات الروسية حاولت منع تقدم القوات الأوكرانية في مقاطعتي زاباروجيا وخيرسون عبر غارات جوية في مناطق عدة بالمقاطعتين.

وأفاد حاكم مقاطعة فورونيغ الروسية ألكسندر غوسيف بأن الدفاعات الجوية أسقطت مساء أمس الخميس 3 مسيّرات أوكرانية في المقاطعة. وأوضح المسؤول أن المسيّرات رُصدت ودُمرت على بعد كيلومترات قليلة من المدينة الواقعة جنوب غربي روسيا.

وبينما نقل موقع ريدوفكا الروسي عن السكان في المقاطعة سماعهم دوي انفجار، أكد الحاكم أن إسقاط المسيرات لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.

وفي السياق ذاته، أفادت خدمات الطوارئ الروسية عن سقوط مسيرة أوكرانية في منطقة كورتشاتوف على بعد كيلومترات قليلة من محطة الطاقة النووية في مقاطعة كورسك الحدودية مع أوكرانيا. وأشار حاكم المقاطعة الحدودية إلى أن أضرار الهجوم اقتصرت على مبنى سكني أظهرت الصور تهشم زجاجه الخارجي.

وتعليقا على الهجوم قال الكرملين إن من سماه العدو لا يكف عن محاولات شن الهجمات وإن الدفاعات الروسية تعمل بفعالية.

كما علقت وزارة الخارجية الروسية على الهجوم بالقول إن حكومات الناتو (حلف شمال الأطلسي) ترعى الإرهاب النووي الذي تمارسه كييف. وأكدت وكالة الطاقة النووية الروسية أن الوضع في محطة كورسك النووية تحت السيطرة.

وبشأن إمدادات الذخائر العنقودية الأميركية لكييف قالت السفارة الروسية في واشنطن إن القوات الأوكرانية لن تلتزم بأي قيود عند استخدامها القنابل العنقودية وعند اختيار الأهداف، مرجعة ذلك إلى ما سمته حالة اليأس التي تعيشها كييف جراء الخسائر الفادحة وعدم تحقيق نجاح على الجبهة.

وأضافت السفارة الروسية أنها لن تتوقع عدد الضحايا المدنيين عندما يبدأ من سمتهم “مجرمي كييف” في استخدام الذخائر العنقودية الأميركية. ووصفت تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن ما سموه استخدام أوكرانيا الحذر للذخائر العنقودية بالمحاولة الخرقاء لتبرير أعمالهم الاستفزازية.

وفي المواقف قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بشدة الدعوة لسحب القوات الروسية من أوكرانيا. وقال إنه كان هناك جدل في منتدى “آسيان” حول روسيا وأوكرانيا.

وطالب بوريل روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا. وقال بوريل إنه طلب من لافروف سحب القوات من أوكرانيا، لكنه استجاب بعدوانية واعتبر ما يحدث “مؤامرة غربية”.

وقبل يومين، شدد لافروف على أن المواجهة المسلحة في أوكرانيا ستستمر إلى أن يتخلى الغرب عن خططه للسيطرة على موسكو وهزيمتها.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة