ما علاقة “الدبابة” بمقتل قائد “فاغنر”؟

ما علاقة “الدبابة” بمقتل قائد “فاغنر”؟

السؤال الآن ـــ متابعات

     منذ مقتله يوم الأربعاء الماضي، لا يزال اسم يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر العسكرية يتردد سواء في روسيا أو أوكرانيا أيضاً، بعد بتحطم طائرته الخاصة قرب موسكو يوم الاربعاء الماضي.

وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات مقتله، يبقى مصير المجموعة الخاصة التي أسسها والإمبراطورية الاقتصادية التي بناها مجهولاً. وشكل مقتله مادة “استثمار دسمة” للأوكران، الذي ألمحوا مرارًا إلى تورط الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأمر.

وضمن هذا السياق، شارك مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون غيراشنكو، على حسابه في تويتر ليل امس الأحد فيديو قديم لبريغوجين يتحدث فيه عن مقتله، وكأنه يتهم موسكو بذلك.

وظهر الرجل الستيني الذي أثار الجدل منذ مشاركته في الحرب الروسية الأوكرانية قبل أشهر عدة، وهو يكيل الانتقادات إلى من وصفها بـ “الدبابة” في إشارة إلى سلطات الحرب أو وزارة الدفاع. بل اعتبر صراحة أن “آلة الحرب هذه قد تقتله”. كما تحدث علناً عن امتناع موسكو تزويده بنزلاء السجون للقتال، وتوقف وزير الدفاع سيرغي شويغو عن تزويد فاغنر بالذخيرة، ومحاولة منعه من تحقيق الانتصارات.

وتدهورت علاقة بريغوجين مع الدفاع الروسية وهيئة الأركان بشكل كارثي، قبل محاولة الانقلاب الفاشل الشهير الذي نفذه في أواخر يونيو الماضي، ووجه انتقادات لاذعة وقوية إلى شويغو وقائد الأركان مرارا بسبب المعارك الطاحنة التي جرت في أوكرانيا.

وكانت حسابات عدة مؤيدة لفاغنر تداولت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل لاسيما تيليغرام، مقاطع مصورة قديمة للرجل الذي تحدى الكرملين، تحدث فيها عن “تفجر الطائرة”، في إشارة إلى الأوضاع في روسيا. إلا أن محبي فاغنر اعتبروا أن حديثه هذا أشبه بالتنبؤ بمقتله.

Visited 6 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة