الاحتفال في الاحتفالية ضرورة قومية

الاحتفال في الاحتفالية ضرورة قومية

د. عبد الكريم برشيد

فاتحة الكلام
       في احتفالية (شكوى المهرج الحكيم) يأتينا من الخارج صوت نسوي هو صوت الجدة شهرزاد. ونسمعها تقول لواحد من أحفادها الحكواتيين:
(ارفع صوتك عاليا وتكلم. تكلم يا ولدي إذا كان لك كلام أبلغ من الصمت، وإلا، فلذ بالصمت الناطق، ودع مولانا الصمت وحده يتكلم، وبلاغة الصمت أحيانا ليس كمثلها شيء).
وأنا لدي كلام أبلغ من الصمت، وأشرف من الصمت، ولذلك فإنني أواصل رحلة الكلام والكتابة، بحثا عن احتفالية أجد فيها نفسي، وأجد فيها مسرحي، وأجد فيها وطني، وأجد فيها من يقاسمني رحلة المليون خطوة.
ومن حسن حضي، أنني في هذا السفر الاحتفالي لست وحدي، وكيف أكون وحدي وأنا الاحتفالي الذي اكد على النحن في مقابل الأنا، وعلى النحنية الجماعية في مقابل الأنانية الفردية، والذي أحب المسرح لأنه فن الناس وعلم الناس وحياة الناس؟
وسعيد أنا غاية السعادة، إنني في هذا الطريق الاحتفالي الذي اخترته ومشيت فيه لست وحدي، ولو كنت وحدي لقتلتني الوحشة، ولما كنت محتفلا ومعيدا في هذه الاحتفالية السعيدة.
إن الحفل أساسا امتلاء، وأنا والفراغ خطان متوازان لا يلتقيان، وأنا مثل هذه الطبيعة لا نحب الفراغ، ولقد أحببت الاحتفال العيدي لأنه حضور كامل وشامل في الموعد المحدد، ليس قبله ولا بعده، ويسعدني أن أسابق الزمن، ولكنني أبدا لا يمكن أن أكون ضد الساعة أو خارج الساعة، وأهم كل الساعات وأخطرها هي الساعة الداخلية، والتي هي ساعة النفس وساعة الوجدان وساعة الروح.
وهذه الاحتفالية هي بيتنا، أو هي طريقنا السيار باتجاه حياتنا الأجمل والأكمل، ولو أنني مشيت في هذا الطريق وحدي لكانت هذه الاحتفالية سجنا، أو كانت غربة، أو كانت منفى، ولم تكن مدينتنا الفاضلة أو جنتنا الموعودة.
 
الاحتفالية مفرد بصيغة الجمع
    ولأن هذه الاحتفالية هي أساسا حالة عامة، وإنها إحساس إنساني ومدني مشترك ومقتسم، فإنها لا تقبل أن تكون ملكية خاصة. أو أن تكون سلعة وبضاعة، وأن تكون في ملكية فرد من الناس، أو في ملكية جهة من الجهات أو في ملكية مذهب حزبي أو سياسي معين.
ولأن هذه الاحتفالية هي حالة قبل كل شيء كما أشرنا، ولأن هذه الحالة الوجودية والوجدانية لا تكتمل إلا إذا كانت حالة عامة، وكانت فرحا عاما، وكانت اختيارا فكريا وجماليا وأخلاقيا مشتركا ومقتسما، ويسعدني أنا الاحتفالي أن تكون لدي حزمة افكار، أو يكون لي في بنك الأفكار أفكار، وأن أجد في الناس من يقتسم معي هذه الأفكار، ولقد كنت سعيدا أنني وجدت كثيرا من الأسماء التي يهمها وجود المسرح. ويهمها مسرح الوجود، والتي تعشق مثلي إنسانية الإنسان والتي تعشق حيوية الحياة، والتي تعشق مدنية المدينة، ومن هؤلاء الفنان المسرحي عبد الإله ميموني من مدينة وجدة، والذي لا يتخلف يوما عن قراءة ما أكتبه، وليس قراءته فقط، ولكن فهمه ومحاورته علميا وفكريا. وتعقيبا على مقالة (العيد والتعييد وفلسفة التعييد) يقول ما يلي:
(صحيح أن هذه الاحتفالية والعيدية هي حالة وجدانية ومتجذرة ومتأصلة في تربة وأرضية هذه الإنسانية منذ وجودها على هذا الكوكب الأرضي.. ولما ظهر المسرح الاحتفالي اعتقد بعض بني جلدتنا أنها موضة أو حالة أو ظاهرة ظرفية مؤقتة وإحدى “الشطحات” التي يقوم بها أتباع الزوايا الضالة..!
إن هذه العيدية و الاحتفالية ملتصقة بهذا الكائن البشري منذ الولادة و كأنها التوأم.. وهي تسير في خط متوازي و متوازن أثناء سيرورة هذا الإنسان في هذا الوجود ولا تقبل الانتظار، كما حصل في المسرحية المشهورة لمسرح العبث “في انتظار غودو” للكاتب الارلندي(صاموئيل بيكت)..
لأن الاحتفالية هي مسرح الحياة.. وحياة المسرح، وتسكن كل الناس بجماليتها وفلسفتها وطقوسها وإبداعاتها.. والأهم أنها تؤمن إيمانا راسخا بـ : إنسانية الإنسان..
والخلاصة: هذه الاحتفالية والعيدية من بين أولوياتها تطهير هذه الإنسانية من “الأصنام البشرية” والإقرار بالمعبود الواحد الصمد سبحانه.. وأيضا نشر السلم والسلام وسط هذا العالم المضطرب الذي يعج بالظلم والظلمات.. وبالدماء والأشلاء.. وبالغلاء والغباء.. وبالنفاق والشقاق.. وبالزيف والنزيف..
وهو يتمنى أن تظل هذه الاحتفالة حاضرة وحية (سواء في المسرح أو في هذا الفضاء الرحيب لهذه البشرية، تعزف كسمفونية، ويتردد صداها في أرجاء هذا الكون الفسيح، إلى أن يفنى هذا الوجود..).
اما الكاتب القصصي الأستاذ نور الدين طاهري من مدينة ابركان الاحتفالية، فإنه يقول تعقيبا على نفس النقالة (العيد والتعييد وفلسفة التعييد) ما يلي:
(النص يُعبر عن رؤية فلسفية عميقة لمفهوم العيد والاحتفال. الكاتب يسعى إلى تعزيز الفهم بأن العيد ليس مجرد مناسبة اجتماعية, بل هو حالة وجدانية تتطلب التجدد والإبداع. يُشدد على أهمية أن تكون الكتابة جزءاً من هذه الاحتفالية، نابضة بالحياة، وحيوية الرؤية الاحتفالية تُظهر أهمية الفرح والتجدد كجزء من تجربة الحياة اليومية، مما يجعل العيد جزءاً لا يتجزأ من وجودنا الإنساني.
هذه الرؤية تعكس التفاؤل والإيمان بقيمة الحياة وضرورة الاحتفاء بها في كل لحظة، مؤكدةً على أن الاحتفال ليس مجرد تقليد بل هو فلسفة حياة تستحق أن نعيشها ونعبر عنها باستمرار).
نعم، هي فلسفة حياة في الحياة وهي نظام وجود في الوجود، قبل أن تكون نظاما ينظم بنية فنون المسرح وينظم مسيرته ومساره.
 
استنبات مسرح احتفالي في تربة احتفالية
    المسرح احتفال وليس كل احتفال مسرحا، ولكنه يتضمن كل عناصر ومقومات فعل التمسرح، والتي هي الحضور وهي التلاقي وهي موضوع اللقاء، وهي الإحساس الجماعي، وهي المناخ الاحتفالي العام، وهي الحالة الجماعية، وهذه حقيقة استوعبها البعض، وغابت عن ذهن أغلب الممارسين للعمل المسرحي، ومع كامل الأسف، ولحد هذا اليوم. وبعد مرور نصف قرن من النضال من أجل توطين المسرح المغربي والعربي في وطنه الاحتفالي والعيدي الحقيقي، لم يتم استيعاب هذه الحقيقة الصغيرة والبسيطة. والتي لا أظن أنها تحتاج لفهم عبقري حتى يمكن فهمها واستيعابها بشكل حقيقي.
وما لم يفهمه كثير من المسرحيين، المغاربة والعرب، هو أن الحركة الاحتفالية، سواء في المسرح، أو في غيره من الفنون المشهدية الحديثة، ليست تجربة أشخاص من الناس، وليست حساسية جيل عابر، وليست مدرسة خاصة، يمكن أن يكون فيها الأستاذ والتلاميذ والدرس المسرحي، لأن الأمر يتعلق بفعل تأسيس وغرس هذا المسرح، أو بفعل إعادة تاسيسه وغرسه وفق شروط فكرية وجمالية جديدة، وذلك في تربته وفي مناخه وداخل طقسه الفكري والجمالي والأخلاقي الخاص. وأيضا، في إطار سياقه وفي ظل شروطه الذاتية والموضوعية، وبغير هذا، فإن هذا المسرح لا يمكن أن يعيش إلا حياة اصطناعية، داخل حاضنة زجاحية، وأن يكون مثل الورد البلاستيكي في المزهريات البلاستيكية. ولأن صورة هذا المسرح المغربي والعربي البلاستيكي هي نفس صورة الورد الاصطناعي، فقد ننخدع أحيانا، ونظنه وردا حيا، وما هو إلا صورة خادعة ومضللة. وهذا هو حال مسرح فيه كل مقومات المسرح. ولكنه مسرح بلا روح، يعكس حياته وحيويته، وبدون عقل يعكس أفكاره، وبدون صور جديدة ومبتكرة تعكس طبيعة خياله ومخياله.
ونحن في هذه الحركة الجمالية التأسيسية، والتي أعطيناها اسم الاحتفالية، قد أكدنا دائما، ومنذ البداية على ما هو حقيقي وعلى ما هو جوهري وعلى ما هو أساسي في المسرح، والذي هو روح المسرح وجوهره قبل صورته وقبل تقنياته وقبل آلياته وقبل شكلياته، كما أكدنا على متنه قبل عناوينه، وعلى ثوابته قبل متغيراته، ولقد قلنا هذا وكتبناه، في البيانات، وفي الكتابات النظرية والإبداعية. وتساءلنا بصوت قد يصل أحيانا حد الصراخ العالي. وتساءلنا أمام كل العالم وقلنا ما يلي ما يلي:
– هل يمكن أن نستنبت مسرحا حقيقيا في الفراغ وفي الخواء. وخارج أي مكان وخارج أي زمان؟
– وهل يمكن إيجاد مسرح جديد، والذي هو أساسا تفكير جديد، وهو إحساس جديد، وهو تخيل بمخيلل جديد، وهو خلق وإبداع جديدين، وبذلك بدون وجود الإنسان المفكر أولا، وبدون الفنان المبدع والمتخيل والخلاق ثانيا؟
– وهل يمكن إيجاد هذا المسرح الآخر، والذي هو فعل مادي وحسي، وذلك خارج شرط المكان وخارج شرط الزمان وخارج شرط المناخ الثقافي العام؟
ونعرف أن هذه الأرض- أرضنا – تنبت لها نبتها الخاص، تماما كما هو الشأن بالنسبة لكل أرض، والتي لا يمكن أن تعطينا إلا بما فيها، وبما في تربتها، ونحن اليوم نعرف وندرك أن المسرح هو أساسا فن احتفالي وعيدي، ومن المضحكات المبكيات أننا نريد تأسيس هذا الفن الاحتفالي. ونحن نجهل بأنه لا يمكن أن يولد. وأن ينشأ. وأن ينمو. وأن يتجدد، وأن يتطور، وبشكل طبيعي. إلا داخل الشروط الاحتفالية والعيدية الحقيقية. وأين هي اليوم هذه الشروط في ظل غياب أو تغييب الأفكار والمفكرين وفي ظل فقر الاجتهاد والمجتهدين وفي ظل شح الخيال والمتخيلين؟
ومرة أخرى نصر على أن نؤكد على الحقيقة البسيطة التالية، وهي أنه خارج التربة الاحتفالية وخارج المناخ الاحتفالي وخارج الطقس الاحتفالي وخارج العلاقات الاحتفالية، وخارج الزمن الاحتفالي، وخارج الفكر الاحتفالي، وخارج الجماليات العيدية والاحتفالية، فإنه لا يمكن أن نننتج سوى مسرحيات أشبه بالورد الاصطناعي، وأن تكون بذلك شبيهة شكلا بالمسرح، وما هي بمسرح أبدا.
 
تجريب في المسرح في غياب المسرح
    ونتساءل الآن، بخصوص هذا الذي نسميه بالمسرح التجريبي، والذي قد يحضر فيه فعل التجريب، ويغيب عنه روح المسرح، واحتفالية المسرح وعيدية المسرح، ونقول هل هو فعلا مسرح؟
ووجود صورة جميلة في هذا المسرح، ووجود تقنيات عالية فيه، ووجود إدهاش بصري في الياته الرقمية، كل ذلك قد يعطينا فعلا تجريبيا. من غير أن يكون تجريبا في المسرح بالضرورة، ووجود بهلويات وشطحات بصرية هل تكفي وحدها في تأسيس مسرح حقيقي؟
ونحن نعرف بأن ميزة المسرح الأساسية هو أنه فن وعلم وفكر وفقه الإنسان. وهذا المسرح ليس هو السينما، والتي هي أساسا عين الآلة، والتي تسبق عين المتفرج الإنسان، والتي تنوب عن هذا الإنسان في أن ترى له، بدل أن تعطيه الفرصة لأن يرى العالم بعينه، وأن يحسه بإحساسه. وأن يتخيله بخياله.
إن المسرح هو الحياة وهو الحيوية وهو الإنسان وهو الانسانية، وهو المدينة وهو المدنية، وهو لا يعطينا إلا ما تم تصويره في الماضي، ولكنه لا يقترح علينا أن نحيا احتفالا عيديا، في الآن وفي الهنا، وأن نكون في هذا الفعل فاعلين ومنفعلين ومتفاعلين، وألا نكون مجرد مستهلكين للصور الجاهزة والمفروضة علينا فرضا.
وهذا المسرح. والذي، هو حياة وحيوية، لا يمكن أن يكون فعلا حيا وحقيقيا وتاريخيا، إذا كان مجرد ورد بلاستيكي، وكان بلا روح، وكان بلا عطر، وكان بلا حياة، وكان بلا حيوية، وكان بلا قدرة داخلية على النمو الذاتي، وكان بحاجة دائمة ومتجددة لمن يرعاه من خارجه.
هذا المسرح الحي، يحتاج بالضرورة إلى نص مسرحي مفعم بالحياة وبالحيوية، نص يسافر مع حركية الحياة، ويتفاعل إيجابيا مع كل متغيرات التاريخ، نص مسرحي إنساني وكوني صالح لكل زمان ومكان، وهذا هو طموح الحركة الاحتفالية، والتي تكتب الحياة بصيغة أخرى.
وما يميز النص الاحتفالي هو أنه نص سعيد، به بهجة وفرح، وهو كتابة غير وصفية، لأنه لا يسرد الأحداث من بعيد، أو من خارجها، وهي أساسا مناخ ديمقراطي مفتوح، والشخصيات فيه حرة ومستقلة وفاعلة ومنفعلة ومتفاعلة، وهي تعيش حياتها في اللحظة المسرحية. والكاتب المسرحي فيها – بعد كتابة النص – هو مجرد قارئ مثله مثل كل القراء الآخرين.
وهذه الاحتفالية الحية، وكما تحترم حرية الشخصيات في كتابتها، فإنها تحترم حرية القارئ ايضا، وتحترم عقله. وتحترم ذوقه، وتحترم خياله، وتحترم اختياراته الفكرية والجمالية، ولأن هذه الاحتفالية ليست مدرسة، فإن ما تقدمه ليس دروسا، ولأنها ليست خلية حزبية، فإن ما تقدمه ليس تسييسا وليس تحسيسا وليس تحريضا..
 
صورة الواقع في الإبداع الاحتفالي
    وصورة هذه الاحتفالية، في الفكر والإبداع معا، هي صورة غير أفقية وغير مسطحة وغير ملساء، وهي بأبعاد ومستويات متعددة، ويمكن رؤيتها من زوايا مختلفة، من غير أن يخل ذلك بحقيقتها الواحدة. والتي تقبل ملايين القراءات، ولكل فعل الكتابة واحد أوحد.
وميزة هذه الكتابة الاحتفالية هو أنها تصور الواقع، ليس كما هو هذا الواقع، في كلياته وجزئياته الظاهرة، ولكن كما يمكن أن يكون، أو كما كان ينبغي أن يكون، وهذه الصورة لا تحترم المقاييس الطبيعية والواقعية، لأنها إبداع. وفي فعل هذا الإبداع، والذي هو أساسا حرية واستقالية، فإنه يجوز فيه ما يجوز في غيره، وقد تكون الصورة في هذه الكتابة ساخرة وضاحكة وكاريكاتورية في حالات كثيرة جدا، وبذلك تظهر كثير من الشخصيات ومن المواقف أكبر مما هي، وتكون المبالغة مقصودة، لإثارة الانتباه اليها، وهذا يجرنا لأن نسأل أنفسنا السؤالين التاليين:
– كيف تبدو صورة الحياة في هذه الاحتفالية؟
– وأية صورة هي التي تقدمها الكتابة الاحتفالية عن هذا العالم؟
(وما يميز هذه الصورة الاحتفالية هو أنها ليست أحادية اللون، وأنها ليست بالأبيض والأسود فقط، وأنها ليست استنساخا كربونيا للطبيعة والواقع، ولكنها الصورة التي تعكس روح العصر أولا، وتعكس فلسفته ثانيا، وتعرف – ثالثا – طبيعة طاقاته الظاهرة والخفية معا، وتدرك وجهة حركته وقصديته، وتتجه نحو آفاقه القريبة والبعيدة معا، وتعرف اسئلته الحقيقية والخفية، وتعرف قضاياه الكبرى، وتقف على تمفصلاته الأساسية والجوهرية. وتعرف مخاطره وطبيعتها، وتواجهها ولا تهرب منها)، وهكذا تحدث الاحتفالي في واحد من كتبه، والذي هو كتاب (زمن الاحتفالية).
ومن بين الشهادات الصادقة في حق الكتابة الاحتفالية، نجد الشهادة التالية، والتي جاءت في أحد تعقيبات الأستاذ محمد فتحي التهامي، على الكتابات الاحتفالية الجدية والمجددة، محمد فتحي التهامي ناقد مسرحي من مصر، عاش مع الاحتفالية منذ عقد السبعينات من القرن الماضي. يقول:
(اعتقد أن هذه الكتابه الاحتفاليه هي قراءة جديدة ومتجددة في جوهر المسرح الاحتفالي في حضور اللغه العربيه الأصيلة والمعاصرة.. وأعتقد ان الأحداث والمتغيرات السياسية والاجتماعيه والفكرية التي تشكل تهديدا للهوية وللوجود العربي وتحاول أن تغتال أحلامه وآماله القوميه.. لذلك أعتقد أن المسرح الاحتفالي أصبح ضروره قومية).
وهذا نفس ما قلناه دائما (الاحتفالية ضرورة قومية).
Visited 28 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

د. عبد الكريم برشيد

كاتب مغربي