اليمن: مقتل 215 يمني بينهم 15 طفلا في شهر

اليمن: مقتل 215 يمني بينهم 15 طفلا في شهر

أعلنت “منظمة إنقاذ الطفولة” شهر يناير ــ كانون الثاني الماضي شهد سقوط  أعلى عدد من الضحايا منذ تصاعد حدة الصراع بقوة عام 2018، موضحة ان مدني واحد على الاقل قتل أو أصيب كل ساعة باليمن خلال شهر واحد.  

وذكرت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن “أكثر من 200 بالغ و15 طفلا قُتلوا وأصيب 354 بالغا و30 طفلا، أي 599 ضحية مدنية إجمالا، خلال الفترة من السادس من يناير – كانون الثاني إلى الثاني من فبراير- شباط. وهناك مخاوف أن يكون العدد أعلى من هذا”. 

وأشارت في تقرير لها، نشرته وكالة “رويترز”، إلى أن عدد الضحايا المدنيين في يناير ــ كانون الثاني يقرب من ثلاثة أمثال المتوسط الشهري المقدر، بنحو 209 ضحايا في عام 2021. وأنه في أكتوبر ــ تشرين الأول، صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنهاء تفويض فريق الخبراء الذي يحقق في جرائم الحرب باليمن، ومنذ ذلك القرار ارتفع عدد القتلى والجرحى ارتفاعا كبيرا.

 وكانت الأمم المتحدة أفادت يوم الخميس إن 234 مدنيا قتلوا في اليمن خلال يناير ــ كانون الثاني الماضي، وهو أكبر عدد منذ ثلاث سنوات. وأوضح تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى “مقتل 234 مدنيا وإصابة 431 آخرين، خلال يناير الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ ثلاث سنوات”. وذكر أن “عام 2021 شهد مقتل 769 مدنيا وإصابة 1739 آخرين، بمعدل 7 ضحايا يوميا”. 

وقالت جيليان موييس مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن “لطالما تحمل الأطفال وطأة العنف المستمر في اليمن، وتضاعفت معاناتهم أمام صمت وإهمال عالمي لا يطاق”، ولفتت إلى أن “التصعيد الحاد للعنف في يناير أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية بما في ذلك منشآت صحية ومدرسة والبنية التحتية للاتصالات وسجن ومرفق مياه”.

ويعاني اليمن منذ قرابة سبع سنوات صراعا داميا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وبين قوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، مما أدى إلى “أكبر أزمة إنسانية في العالم” وفقا للأمم المتحدة. وأودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف وتشريد الملايين ودفعته إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة