البرازيل: افراج مؤقت عن 464 مقتحما ومطلوب لبناني يقفز من النافذة

البرازيل: افراج مؤقت عن 464 مقتحما ومطلوب لبناني يقفز من النافذة

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

حكم قاض بالمحكمة الفدرالية العليا في البرازيل بالإفراج مؤقتا عن 464 شخصا يشتبه في مشاركتهم في اقتحام مراكز السلطة الذي شهدته العاصمة برازيليا، في حين أبقى على أكثر من 900 آخرين في الحبس.

وأيد القاضي ألكسندر دي مواريس الإفراج المؤقت عن الموقوفين بشروط معينة، مثل وضع سوار إلكتروني ومنعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أمر مواريس بحبس 942 شخصا على ذمة التحقيق، مؤكدا وجود أدلة على مشاركتهم في أعمال “إرهابية” خلال اقتحام مراكز السلطة في العاصمة وتخريبها.

والأسبوع الماضي، ألقت السلطات القبض على أندرسون توريس وزير العدل البرازيلي في عهد الرئيس السابق جايير بولسونارو، وذلك في إطار التحقيق في الهجوم على قصر الرئاسة والبرلمان. واعتُقل توريس لدى عودته بالطائرة من الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء، حيث صدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة “التواطؤ المفترض في أعمال الشغب“.

تجدر الإشارة إلى أن القاضي في المحكمة العليا أعلن في وقت سابق أنه سيُدرج اسم بولسونارو في التحقيق المتعلق باقتحام مقرات السلطة ونهبها.

وأوقف أكثر من ألفي شخص منذ الثامن من يناير ــــ كانون الثاني الجاري، عندما اقتحم مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا، مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا. وجاء الاقتحام بعد أسبوع من تنصيب دا سيلفا ومغادرة بولسونارو البلاد باتجاه الولايات المتحدة عقب رفضه الإقرار بهزيمته أمام منافسه في انتخابات الرئاسة التي أجريت على دورتين.

وكان دا سيلفا اتهم بولسونارو بتحريض أنصاره على العنف، وبعيد الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل وسط انقسام حاد، كانت هناك مخاوف من أن يكرر أنصار بولسونارو سيناريو اقتحام مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس في السادس من يناير ــــ كانون الثاني 2021؛ في محاولة لمنع تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

من جهة اخرى، أفادت “العربية نت” أن رجل أعمال لبناني الأصل، معروف في البرازيل باسم رائف جبران، قفز أمس الجمعة من النافذة حين طرقت الشرطة باب منزله في منطقة Barra da Tijuca الراقية بمدينة ريو دي جنيرو، لأن السلطات تتهمه بتمويل أنصار مثله للرئيس السابق، جايير بولسونارو، قاموا في 8 يناير الجاري باقتحام القصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، كما ومبنيي الكونغرس والمحكمة العليا.

ورائف جبران، المالك لسلسلة مطاعم شهيرة باسم Rústico Premium في عدد من الولايات البرازيلية، أسعارها الأكثر ارتفاعاً، هو ابن اللبناني جبران الحاج، صاحب فندق Torre Palace المغلق منذ 2013 في ريو، والمعروض للبيع بمزاد علني الأسبوع المقبل.

وفي فيديو يظهر رائف، يصرخ وسط المقتحمين ويقول: “اليوم الأحد. بيّنوا أن السلطة تنبع من الناس. نحن نتعرض هنا لطلقات مطاطية وغاز مسيل للدموع، لكن علينا أن نظهر أن هذه (شتيمة) هي لنا. إذا كنت تمضي إجازة على الشاطئ (شتيمة) فقم وتعال إلى الحرب. هل تقبل أن يقودك شيوعي ابن …” في إشارة إلى الرئيس لولا دا سيلفا.

وكانت الشرطة أعدت خطة، فرزت بموجبها 5 أشخاص من 1600 اعتقلتهم تقريباً. إلا أنها لم تتمكن من اعتقال رائف الذي اختفى من العاصمة، إلى أن وصلت معلومات عن وجوده أمس في منزله المكون من طابقين، ولما أسرعوا إليه وطرقوا على الباب ودخلوه، وجدوا أنه قفز من نافذة الطابق الثاني وتوارى عن الأنظار، متحولاً منذ أمس إلى أبرز خبر محلي.

<

p style=”text-align: justify;”> 

شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *