اليوم الــ 164 للحرب: كييف تتهم روسيا بقصف محيط محطة زابوريجيا النووية

اليوم الــ 164 للحرب: كييف تتهم روسيا بقصف محيط محطة زابوريجيا النووية

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

في اليوم الــ 164 للحرب، نقلت وسائل إعلام أجنبية، عن السلطات الأوكرانية، بأن “​كييف​ تتهم ​موسكو​ بقصف محيط محطة ​زابوريجيا​ النووية”.

وفي شهر آذار من هذا العام، أعلنت ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​، نقلا عن وكالة ​الطاقة النووية​ الأوكرانية، أن العاملين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية يواصلون تشغيلها، لافتة إلى أن الإدارة تخضع الآن لأوامر قائد ​القوات الروسية​ التي استولت عليها الأسبوع الماضي.

وأعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي حينها، عن قلقه، كاشفا أن القوات الروسية قطعت بعض شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، مما عقد الاتصالات مع المحطة، ورأى أنه يجب السماح للإدارة والموظفين بأداء واجباتهم الحيوية في ظروف مستقرة دون تدخل أو ضغط خارجي لا داعي له.

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا دعت إلى توسيع نطاق الاتفاق الذي يخفف حصار روسيا على صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود ليشمل منتجات أخرى، مثل المعادن.

وقال نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا للصحيفة “هذا الاتفاق يتعلق بالأمور اللوجستية وحركة السفن عبر البحر الأسود”. وتساءل “ما الفرق بين الحبوب وخام الحديد؟”.

وسُمح لثلاث سفن تحمل ما مجموعه 58041 طنا من الذرة بمغادرة الموانئ الأوكرانية اليوم الجمعة، إذ أجبر هجوم روسي قوات كييف على الانسحاب من أراض في الشرق.

وأبحرت أول سفينة تحمل حبوبا أوكرانية يسمح لها بمغادرة الموانئ منذ بدء الحرب، مغادرة أوديسا يوم الاثنين متجهة إلى لبنان بموجب اتفاق على فتح ممر آمن توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة وستصل الاحد.

واعلنت أوكرانيا أمس الخميس أنها اضطرت للتنازل عن بعض الأراضي في شرقي البلاد تحت ضغط الهجوم الروسي، في حين أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) أنه يجب عدم السماح لموسكو بالانتصار في الحرب.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضغط الذي تتعرض له قواته المسلحة في منطقة دونباس شرقي البلاد بأنه “جحيم”. وتحدث عن قتال شرس حول أفدييفكا وقرية بيسكي المحصنة، إذ أقرت كييف بأن “العدو الروسي حقق نجاحا جزئيا” في الأيام القليلة الماضية.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت هجومين على الأقل على بيسكي، لكن قواته تمكنت من صدهما.

وأوضح الجنرال أوليكسي جروموف في مؤتمر صحفي أن القوات الأوكرانية استعادت قريتين حول مدينة سلوفيانسك بشرقي البلاد، لكنها تراجعت إلى ضواحي بلدة أفدييفكا بعد أن أجبرت على التخلي عن منجم فحم يعتبر موقعا دفاعيا رئيسيا.

في المقابل أكدت وزارة الدفاع الروسية هجومها. وقالت إن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية حول أفدييفكا وموقعين آخرين في مقاطعة دونيتسك، مما أجبر وحدات المشاة الميكانيكية في كييف على الانسحاب. وقالت روسيا إنها تخطط للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك الأوسع، وهي واحدة من اثنتين تشكلان إقليم دونباس الصناعي، وذلك في إطار ما تسميه “عملية عسكرية خاصة” لحماية أمنها مما تقول إنه توسع غير مبرر لحلف الناتو.

واتهمت منظمة العفو الدولية أوكرانيا في تقرير لها س بتعريض المدنيين للخطر عن طريق نشر قوات في مناطق سكنية خلال الحرب، في حين وصفت كييف تقرير المنظمة الحقوقية بأنه يشبه الدعاية الروسية.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو لا تعرض على بلاده الحوار بل الاستسلام. وأشار إلى أن الكرملين رفض كل محاولاته للتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال السنوات الثلاث الماضية.

في الأثناء فرضت دول الاتحاد الأوروبي أمس الخميس عقوبات على الرئيس الأوكراني الأسبق المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا، وعلى نجله أولكسندر لضلوعهما المفترض في تعريض أمن أوكرانيا للخطر.

ووثيقة العقوبات المنشورة أمس الخميس في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي تتّهم يانوكوفيتش بالتخطيط للعودة إلى السلطة في أوكرانيا إذا تمكّنت روسيا من إطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

كذلك فُرضت عقوبات على نجله أولكسندر (49 عاما) للسبب نفسه ولـ”إجرائه تحويلات مالية للمجموعات الانفصالية في منطقة دونباس في أوكرانيا”، في إشارة إلى قوات موالية لروسيا.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها طردت 14 دبلوماسيا بلغاريا، ردا على إجراءات انتقامية اتخذتها صوفيا ضد موسكو في أوج خلافات حول النزاع في أوكرانيا.

فادت الخدمة الصحفية للحرس الروسي، بأنها “ضبط ودمر في جمهورية ​لوغانسك الشعبية​، 24 من مشغلي المركبات الجوية المسيرة التابعة للقوات الأوكرانية، والتي دمرت بنيران المدفعية”. وأشارت، إلى أنه “على مدار ثلاثة أيام في جمهورية لوغانسك الشعبية، اكتشف جنود من الحرس الروسي نظامي صواريخ “جافلين” مضادة للدبابات و17 قاذفة قنابل يدوية، بما في ذلك قاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات مصنوعة في السويد و46 سلاحا صغيرا وأسلحة صيدا، وأكثر من 500 قذيفة ولغم، و140 ​قنبلة يدوية​، و70 طلقة قاذفة قنابل يدوية، وأكثر من 3 آلاف ذخيرة للأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى جهاز تصوير حراري من طراز PARD-TA32″.

 

 

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة