اليوم الــ 165 للحرب: جبهة القتال تمتد جنوب ــ غربي اوكرانيا وروسيا تستعد للهجوم المضاد

اليوم الــ 165 للحرب: جبهة القتال تمتد جنوب ــ غربي اوكرانيا وروسيا تستعد للهجوم المضاد

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

في اليوم الــ 165 للحرب، أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، أن الحرب في أوكرانيا على وشك الدخول في مرحلة جديدة، حيث تحول معظم القتال إلى جبهة يصل طولها لما يقرب من 350 كيلومتراً تمتد في جنوب غربي البلاد بالقرب من زابوريجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبر.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر، أنه يكاد يكون من المؤكد أن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، حيث تستعد لصد هجوم مضاد أو شن هجوم محتمل.

كما أفادت الوزارة في تحديث يومي، أن مجموعات تكتيكية، تضم ما بين 800 و1000 جندي، تم نشرها في شبه جزيرة القرم، ومن شبه المؤكد استخدامها لدعم القوات الروسية في منطقة خيرسون، وفق رويترز.

وأردفت أن القوات الأوكرانية تستهدف الجسور ومستودعات الذخيرة وخطوط السكك الحديدية بوتيرة متزايدة في مناطقها الجنوبية، بما في ذلك خط السكك الحديدية المهم استراتيجياً الذي يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.

يأتي ذلك فيما تستمر قوافل طويلة من الشاحنات العسكرية والدبابات والمدفعية والأسلحة الروسية في الابتعاد عن منطقة دونباس الأوكرانية متجهة صوب جنوب غربي البلاد.

والجمعة، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن ضربات قرب مفاعل في محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا.

فقد اتهمت أوكرانيا موسكو بتنفيذ ضربات قرب مفاعل نووي في المحطة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مطلع مارس، بعد أيام قليلة على بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير. فيما نفت روسيا مسؤوليتها عن الضربات، متهمة نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانتهاج “الإرهاب النووي”.

وقال الجيش الروسي في بيان إن “تشكيلات مسلحة أوكرانية نفذت 3 ضربات مدفعية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة النووية ومدينة إنرغودار”، داعياً “المنظمات الدولية إلى إدانة الأفعال الإجرامية لنظام زيلينسكي الذي يمارس إرهاباً نووياً”.

وأثار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مخاوف كبيرة اليوم السبت بعد قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، قائلا إن ما جرى يظهر خطر وقوع كارثة نووية.وقال غروسي في بيان “أشعر بقلق بالغ إزاء القصف الذي تعرضت له أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، مما يؤكد الخطر  البالغ لوقوع كارثة نووية يمكن أن تهدد الصحة العامة والبيئة في أوكرانيا وخارجها”.

كما حث غروسي، جميع الأطراف في النزاع الأوكراني على ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” في محيط المحطة. وقال إن هذا العمل العسكري الذي هدد سلامة وأمن محطة زابوريجيا “غير مقبول على الإطلاق ويجب تجنبه بأي ثمن”.

وأضاف “أي قوة نيران موجهة إلى المنشأة أو منها سترقى إلى مستوى اللعب بالنار، مع عواقب وخيمة محتملة”.

 

 

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة