اليوم الــ 174 للحرب: الانفجارات مستمرة حول محطة زاباروجيا ودول تطالب روسيا بالانسحاب منها

اليوم الــ 174 للحرب: الانفجارات مستمرة حول محطة زاباروجيا ودول تطالب روسيا بالانسحاب منها

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

في اليوم الــ 174 للحرب أعلن دميترو أورلوف عمدة مدينة إنيرهودار في زابوروجيا الأوكرانية، اليوم الاثنين، عن سماع دوي انفجارات في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن أورلوف مطالبته سكان المنطقة بالاحتماء وتوخي الحذر والابتعاد عن الشوارع، بينما أعلنت روسيا أنها ستبذل “كل ما هو ضروري” للسماح لمتخصصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.

يأتي ذلك وسط مخاوف بشأن سلامة المحطة التي تعرضت للقصف.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان  اليوم “في تعاون وثيق مع الوكالة وقيادتها سنبذل كل ما هو ضروري ليصل متخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة ويقدموا تقييما واقعيا للأعمال التدميرية (التي تتعرض لها) من الجانب الأوكراني”.

وطالبت عشرات الدول إلى جانب الاتحاد الأوروبي بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من المحطة. وقال البيان إن “تمركز أفراد عسكريين روس وأسلحة روسية في المنشأة النووية أمر غير مقبول”.

ونسب تقرير إلى ميخائيل أوليانوف المندوب الدائم لروسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إنه سيتم الإعداد لزيارة للمحطة تقوم بها الوكالة في المستقبل القريب، لكن ما زالت أمامها عقبات.

من جهة ثانة، أعلنت روسيا أنها قصفت بالصواريخ والمدفعية أهدافا في عشرات الأماكن بشرقي أوكرانيا وسيطرت على بلدة في مدينة خاركيف، في وقت قالت كييف إنها عزلت نحو 20 ألف جندي روسي في خيرسون.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بأن الهجمات التي شنتها تركزت في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، كما قالت إنه تمت السيطرة على بلدة أودي في منطقة خاركيف المجاورة.

من جهتها، ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية العامة أن هجمات مكثفة وقعت في شرق وجنوب البلاد. وأشارت إلى أنه في منطقة دونيتسك تم صد محاولة للقوات الروسية لاختراق سلوفيانسك.

في غضون ذلك، قالت القيادة في جمهورية الشيشان إنها سترسل قوات جديدة وكذلك “متطوعين” للقتال في أوكرانيا. وفي مقطع فيديو يقال إنه من مطار العاصمة الشيشانية غروزني، صدرت أوامر لرجال يرتدون الزي الرسمي بـ”تدمير” القوميين الأوكرانيين.

وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عدة مرات منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا عن مشاركة مقاتلين موالين له في المعارك دعما لموسكو، طالبا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاستسلام والاعتذار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جهته، أكد سيرغي خلان، نائب حاكم مقاطعة خيرسون، أن القوات الروسية التي عبرت نهر دنيبرو في مدينة خيرسون قد تبقى عالقة في المنطقة بعد قصف كل جسورها. وفي تصريحات للتلفزيون الأوكراني، قدّر خلان عدد الجنود الروس الموجودين على الضفة اليمنى من النهر بنحو 20 ألفا، مشيرا إلى أنه ما زال يمكنهم عبور الجسور المتضررة مشيا على الأقدام، أو باستخدام الألواح العائمة بالقرب من جسر أنتونيفسكي.

وكشف المسؤول الأوكراني أن روسيا تنقل مراكز القيادة من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو إلى الضفة اليسرى، لأنها تدرك أنه قد يتعذر عليها إخلاء الموقع في الوقت اللازم عند تصاعد القتال.

وغادرت أول سفينة شحن تستأجرها الأمم المتحدة ميناء بيفدينيي في جنوب أوكرانيا أمس الأحد، محملة بالقمح إلى أفريقيا، وفقا لحاكم منطقة أوديسا، ماكسيم مارشينكو. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد استأجر سفينة الشحن “بريف كوماندر”، التي قالت الأمم المتحدة إنها تحمل 23 ألف طن من القمح متجهة إلى إثيوبيا.

 

Visited 10 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة