اليوم 237 للحرب: كييف تحذر من خطورة الضربات الروسية على محطات الكهرباء

اليوم 237 للحرب: كييف تحذر من خطورة الضربات الروسية على محطات الكهرباء

السؤال الآن ـــــ وكالات وتقارير

في اليوم 237 للحرب، أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية أن أكثر من 1100 بلدة في أوكرانيا ما زالت من دون كهرباء. وقال المتحدث باسم الخدمة أولكسندر خورونجي، اليوم “في الوقت الحالي، ما زالت 1162 بلدة بلا كهرباء”.

وأضاف أن ما يصل إلى 4000 بلدة شهدت انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ 7 أكتوبر الجاري، بحسب ما نقلت فرانس برس.

وقالت الرئاسة الاوكرانية أن الوضع “خطير” في أوكرانيا بعد الضربات الروسية في الأيام الأخيرة على محطات توليد الكهرباء والتي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي مع اقتراب الشتاء.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الروسية دمرت 30% من محطات الطاقة فيما وصفها بأنها “هجمات إرهابية”.

وأشار في تغريدة على حسابه في تويتر، إلى أن الهجمات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في كل أنحاء البلاد.

وفي حين أكدت موسكو أن قواتها واصلت قصف الأهداف العسكرية ومنشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية، أن قواتها تستخدم أسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة في تنفيذ تلك الهجمات. وأوضحت أن الأهداف شملت “القيادة العسكرية والبنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى ترسانات من الذخيرة وأسلحة أجنبية الصنع”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان، أنه سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية ​كييف​، مشيرين إلى أنهم شاهدوا الدخان يتصاعد في الجزء الشمالي من المدينة. وأكد مسؤولون أوكرانيون وشهود عيان، أن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في شمال كييف، مما تسبب في عدة انفجارات وأدى إلى تصاعد الدخان في سماء المدينة.

وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إن ​روسيا​ وجهت ثلاث ضربات لمنشأة طاقة غير محددة. وقال رئيس بلدية المدينة إن الهجوم استهدف “البنية التحتية الحيوية” وإن عمال الطوارئ يتجهون إلى هناك.

واعلنت السلطات الأوكرانية في ​زابوروجيا​، عن “أضرار في منشأة للبنية التحتية إثر قصف روسي باستخدام صواريخ من طراز “أس 300”.

وكانت وزارة الصحة الروسية، أعلنت اليوم، ارتفاع عدد ضحايا سقوط طائرة عسكرية في مدينة ييسك بمقاطعة كراسنودار الروسية، وفقاً لأحدث البيانات، إلى 13 قتيلاً، بينهم 3 أطفال، بالإضافة إلى 19 مصاباً. وأكد مساعد وزير الصحة الروسي، أليكسي كوزنيتسوف أنّ “المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات ويتلقون العلاج والعناية الصحية اللازمة”.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن سبب سقوط الطائرة الحربية من طراز “سو-34″، وتحطمها فوق مبنى سكني، هو اشتعال أحد المحركات أثناء عملية الإقلاع، فيما تمكن الطاقم من القفز بالمظلات قبل سقوطها.

وقفز الطياران من الطائرة، بعد أن اشتعلت النيران في محركها عند الإقلاع.

من جهته، كشف وزير الخارجية الأوكراني ​دميترو كوليبا​، عن “أنني قدمت مقترحا للرئيس الأوكراني ​فولوديمير زيلنسكي​، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ​إيران​”، مشيرا الى “أننا سنوجه طلبا رسميا ​لإسرائيل​ لتزويدنا بمعدات دفاع جوي، والتعاون معنا في المجال الدفاعي”.

 

في وقت سابق، أشارت القوات الجوية الأوكرانية الى أنها “دمرت 37 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز “كاميكازي”، وثلاثة صواريخ كروز في جنوب وشرق البلاد”.

في هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن “إيران رفضت مجددا تزويد روسيا بالأسلحة في حربها على أوكرانيا”، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني ناصر كنعاني.

ونقلت عن كنعاني قوله إن “إيران أعلنت مرارا أنها ليست جانبا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ولم ترسل أي أسلحة إلى أي من الجانبين”.

من جهة اخرى، كشف المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​، ​إبراهيم قالن​، أن “الأشخاص الذين تم اعتقالهم من جانب روسيا، خلال محاولتهم تخريب خطّ نقل ​الغاز الروسي​ إلى تركيا، هم مواطنون أوكرانيون بحسب ما علمنا من الجانب الروسي خلال اللقاء في أستانا، وكان عددهم 4 أو 5 أشخاص، وكانوا يحاولون تخريب أحد مخارج الخط من الجانب الروسي، أي بمنطقة قريبة من روسيا، وليس في البحر الأسود أو بمنطقة قريبة من تركيا”.

وكان الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ قد أكد لنظيره التركي ​رجب طيب أردوغان​، أن “تخريب خط أنابيب غاز “نورد ستريم” عمل من أعمال الإرهاب الدولي”. كما أوضح في لقاء سابق، أن “إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا تجري بشكل كامل، وأن انقرة هي الشريك الأكثر موثوقية”.

وفي المواقف، أعربت وكيلة ​وزارة الخارجية​ للشؤون الأوروبية والأوراسية كارين دونفريد، عن ثقتها في أن “النزاع الأوكراني سينتهي على طاولة ​المفاوضات​، وواشنطن تتوقع إظهار موقف روسي جاد تجاه التسوية”.

وأشارت الى إنه ” في هذه المرحلة، لا نرى أي بوادر تشير إلى أن روسيا مستعدة للتفاوض مع ​أوكرانيا​ بحسن نية”، لافتة الى ان “الولايات المتحدة لا تعترض على توريد الأسمدة و​الحبوب​ الروسية للأسواق العالمية، ولا تمد عقوباتها إلى هذه المنطقة”.

وأوضحت دونفريد أن “​العقوبات الأميركية​ لا تنطبق على توريد الحبوب أو الأسمدة الروسية، وليس لدينا مخاوف بشأن الصادرات الروسية من الحبوب أو الأسمدة. في الواقع، يبدو لي أن خطة تمديد صفقة الحبوب تتناول هذه القضية بالتفصيل”.

من جهتها، شددت المندوبة الأميركية في الناتو، جوليان سميث، خلال مؤتمر في برلين حول السياسة الخارجية للحلف، اليوم على أن بلادها وأعضاء الحلف الدفاعي لن يسمحوا بأن يصبح الناتو طرفا في الصراع مع روسيا. وأضافت أن “كل أعضاء الحلف متفقون على عدم إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا”.

وأوضحت سميث أن الدول الأعضاء تؤمن المساعدة العسكرية بشكل فردي للقوات الأوكرانية.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة