روسيا تسقط صاروخ ستورم شادو في لوغانسك

روسيا تسقط صاروخ ستورم شادو في لوغانسك

 السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

اعلنت روسيا اليوم عن اسقاطها لأول مرة صاروخ “ستورم شادو” البعيد المدى الذي حصلت عليه أوكرانيا من بريطانيا واستخدم في ضرب مواقع صناعية بمدينة لوغانسك، التي تسيطر عليها موسكو شرقي أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت صاروخ “ستورد شادو” (ظل العاصفة)، وهو من صواريخ كروز بريطاني الصنع، وذلك خلال استهدف القوات الأوكرانية مواقع صناعية في مدينة لوغانسك في إقليم دونباس.

وأوردت وكالة تاس للأنباء الروسية أن أوكرانيا أطلقت صاروخين من طراز “ستورم شادو” على لوغانسك.

وبريطانيا هي أول دولة تعلن تزويد كييف بصواريخ كروز بعيدة المدى، التي من شأنها السماح للقوات الأوكرانية باستهداف القوات ومستودعات الإمداد الروسية في مواقع بعيدة عن الخطوط الأمامية، في وقت تستعد فيه لهجوم مضاد كبير ضد القوات الروسية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم إن روسيا تنظر إلى قرار لندن تزويد كييف بالصواريخ “بشكل سلبي للغاية”، وأضاف أن زيادة المساعدات البريطانية لأوكرانيا ستتسبب في “مزيد من الدمار”، ولكن “لن يكون لها تأثير كبير على مسار الصراع”.

وأعلن الجيش الأوكراني عما أسماه “أول نجاح” لهجومه في محيط مدينة باخموت شرقي أوكرانيا. وصرح قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أن “تقدم قواتنا في منطقة باخموت هو أول نجاح في الهجوم” الرامي منذ الصيف الماضي إلى استعادة المدينة التي تسيطر القوات الروسية على القسم الأكبر منها، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع.

وفي وقت سابق، كتبت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تطبيق تليغرام أمس الأحد، “استولت وحداتنا على أكثر من 10 مواقع للعدو شمال وجنوب باخموت، وطهرت منطقة غابات بالقرب من إيفانيفسك من العدو”.

 

وأضافت أنه تمّ أسر جنود روس خلال العملية، وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها “رغم كل الصعوبات، هذه هي اللحظة التي يساوي فيها متر واحد 10 كيلومترات من حيث تعقيد المهمة”.

وفي جبهة القتال نفسها، وصف رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين اليوم التقارير الصحافية التي تفيد بأنه عرض تقديم معلومات حول مواقع القوات الروسية للاستخبارات الأوكرانية بأنها “مضحكة”. وأضاف بريغوجين بشكل ساخر “يبدو أنني أحارب من أجل روسيا، لكن في الوقت نفسه زيلينسكي يتبع تعليماتي. وبالتالي، فإن اليد اليسرى في حالة حرب مع اليد اليمنى”.

وذكرت “واشنطن بوست” أمس الأحد نقلا عما قالت عنه إنها وثائق مخابرات أميركية مسرّبة أن بريغوجين عرض مطلع يناير ــــ كانون الثاني الماضي الكشف عن مواقع القوات الروسية للحكومة الأوكرانية إذا انسحبت من مناطق محيطة بباخموت.

وقالت الصحيفة الأميركية إن عرض بريغوجين  جاء من خلال اتصالاته بجهاز المخابرات الأوكراني، وأضافت أن أوكرانيا رفضت العرض.

وغير بعيد عن باخموت، قالت السلطات الموالية لموسكو في مدينة لوغانسك إن 7 أشخاص بينهم مسؤول رفيع عيّنته روسيا وفتى أصيبوا في انفجار هزّ وسط المدينة.

وذكر ليونيد باسيشنك المسؤول في ما يسمى “جمهورية لوغانسك الشعبية” أن 4 جرحى وبينهم أكبر مسؤول في وزارة الداخلية المحلية إيغور كورنت- حالاتهم خطرة”.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي عقب اجتماع مع رئيس وزراء بريطانيا إنه سيتم اتخاذ بعض القرارات التي وصفها بالمهمة جدًا بشأن تحالف الطائرات المقاتلة في وقت قريب.

وأضاف متحدثا عن اجتماعه مع سوناك “تحدثنا عن الطائرات المقاتلة، وهذا موضوع مهم للغاية بالنسبة لنا لأننا لا نستطيع التحكم بالمجال الجوي. ولأننا شركاء حقيقيون، فإن ريشي يعرف كل التفاصيل عن ساحة المعركة”.

ولم يتلق زيلينسكي ردا من قادة إيطاليا وألمانيا وايطاليا وفرنسا على طلبه الملح الحصول على طائرات مقاتلة، لكن لندن ستدرّب الطيارين الأوكرانيين هذا الصيف على طائرات مقاتلة.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده ستكون جزءًا أساسيا من تحالف الدول التي ستزود أوكرانيا بهذه القدرات القتالية.

كما تعهدت لندن بتسليم كييف في الأشهر المقبلة مئات الصواريخ المضادة للطائرات وطائرات مسيّرة هجومية بعيدة المدى (200 كيلومتر)..

وأمس الأحد، تعهدت فرنسا بتدريب عدد من الكتائب الأوكرانية وتجهيزها بعشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة من طراز “إيه إم إكس-10 آر إس” (AMX-10RC) التي تُستخدم غالبًا في مهام استطلاع، وذلك في أعقاب مأدبة عشاء جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الأوكراني في قصر الإليزيه.

وصرح وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك اليوم بأن بلاده ستنشر قاذفات صواريخ “هيمارس” الأميركية الصنع شمالي شرقي البلاد في منطقة حدودية مع روسيا، موضحا للصحافيين أن نشر هذه القاذفات يأتي “لردع أي اعتداءات ودعم الجناح الشرقي للناتو.

Visited 4 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة