3 قتلى في ضربات روسية ومحاولة اختراق في بريانسك

3 قتلى في ضربات روسية ومحاولة اختراق في بريانسك

 السؤال الآن ــــ وكالات

ضبطت القوات الروسية محاولة مجموعة من الأوكرانيين التوغل في منطقة بريانسك الحدودية، وفق ما أعلن حاكمها ألكسندر بوغوماز، اليوم.

وأوضح بوغوماز عبر تليغرام أن القوات العسكرية وقوات حرس الحدود الروسية “أحبطت محاولة مجموعة من المخربين الأوكرانيين اختراق الأراضي الروسية” قرب قرية كوركوفيتشي في بريانسك، مشيراً إلى أن “أحداً لم يصب بجروح”.

بحسب الحاكم، لم تقع إصابات. وأضاف بوغوماز أنه “نتيجة قصف القوات المسلحة الأوكرانية، قُتل حيوان واحد تابع لمؤسسة زراعية، وهناك أضرار جزئية في منشآت صناعية وسيارة“.

في سياق متصل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الثلاثاء إن قواتها ضربت منشآت صناعية عسكرية رئيسية في أوكرانيا خلال الليل بصواريخ عالية الدقة وأحدثت بها “أضرارا جسيمة“. وقالت روسيا أيضا إنها اعترضت للمرة الأولى صواريخ كروز من طراز (سكالب) التي وردتها فرنسا إلى أوكرانيا.

يأتي هذا بينما تعرّضت أوكرانيا من جديد لقصف روسي ليلاً أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وفق ما ذكرت السلطات، اليوم الثلاثاء.

وفي معرض سردها لأحداث الليل، ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن “المحتلين الروس هاجموا أوكرانيا حوالي الساعة الرابعة صباحاً.. بواسطة ما لا يقل عن 28 صاروخ كروز”. تم اعتراض ستة عشر منها.

وقال رئيس الوزراء دنيس شميهال إن “أضراراً لحقت بالمنشآت في ثماني مناطق” و”للأسف هناك جرحى ووفيات“.

وفي لوتسك، استهدفت ضربة مكاتب شركة عاملة في القطاع الصناعي. وأوضح رئيس بلدية المدينة إيغور بوليتشوك على وسائل التواصل الاجتماعي “وفقاً للمعلومات الأولية، سقط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى”.

كما استهدفت ضربة صباح الثلاثاء لفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا والواقعة على مسافة ألف كيلومتر من الجبهة. وذكر رئيس بلديّة لفيف أندريي سادوفيي على تلغرام أن “مباني سكنية” أصيبت. وفي مقطع فيديو نشرته خدمات الطوارئ، يقوم رجال الإنقاذ بإخماد حريق في الطابق العلوي من مبنى.

وسقط أحد الصواريخ في ملعب روضة أطفال مخلفًا حفرة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وادى الانفجار الى تحطم نوافذ منزل المتقاعدة اولغا بورا البالغة 64 عاما. وقالت لوكالة فرانس برس “لم يعد هناك مكان آمن في أوكرانيا”.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، استنكرت فرنسا “استهزاء روسيا وتجاهلها التام بجميع مبادئ القانون الإنساني الدولي”.

وفي الجبهة، أعلنت أوكرانيا الاثنين تحقيق تقدم محدود في شرق البلاد وجنوبها، حول باخموت، في إطار الهجوم المضاد الذي باشرته قبل شهرين بهدف تحرير المناطق التي تحتلها روسيا.

وفي المقابل، يواجه الجيش الأوكراني صعوبة في الشمال، حول منطقة كوبيانسك، لدرجة أنه لم يتمكن من “تكثيف قواته للهجوم في قطاع باخموت”، حسبما أقرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني انا ماليار الاثنين.

ومع ذلك ه، قال المتحدث باسم الجيش أندريه كوفاليف إن “القوات الأوكرانية تواصل صد الهجوم الروسي باتجاه كوبيانسك وليمان”.

وفي ما يتعلق بالجبهة الجنوبية حيث تحاول القوات الأوكرانية منذ أسابيع رصد نقاط ضعف في خطوط الدفاع الروسية المحصنة بحقول ألغام وخنادق وحواجز مضادة للدبابات، لم تدل هانا ماليار بتفاصيل، مكتفية بالكشف عن تحقيق تقدم.

من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء إن الموارد العسكرية الأوكرانية “شبه مستنفدة” مشيراً إلى أن كييف لا تحقق “نتيجة” بالرغم من “الدعم الكامل” الذي يقدمه لها الغرب.

وأكد أن الحملة العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت قبل نحو عام ونصف، كانت “اختبارًا جديًا” للجيش الروسي، ولكن روسيا نجحت في زيادة إنتاجها من المركبات المدرعة بشكل “كبير”.

 

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة