اليوم 305 للحرب: روسيا تحبط هجوما على قاعدة أنغلز .. واوكرانيا تدعو لطردها من مجلس الأمن

اليوم 305 للحرب: روسيا تحبط هجوما على قاعدة أنغلز .. واوكرانيا تدعو لطردها من مجلس الأمن

 السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

في اليوم الــ 305 للحرب، أعلنت موسكو اليوم إحباط هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على قاعدة أنغلز العسكرية في مقاطعة ساراتوف.

وكانت الطائرة المسيرة تحلق فوق قاعدة أنغلز الجوية الروسية، حيث توجد القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، التي ربما تكون قد استُخدمت في استهداف مدن أوكرانيا وبنيتها التحتية.

وقالت الوزارة في بيان إن 3 جنود روس قتلوا جراء سقوط حطام الطائرة المسيرة. وأضافت أن معدات الطيران في المطار الواقع جنوب شرقي العاصمة موسكو لم تتضرر.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام أوكرانية وروسية صباح اليوم إن دوي انفجارات سُمع في قاعدة أنغلز الجوية الروسية، الواقعة على بعد مئات الكيلومترات شرق حدود أوكرانيا. ويعدّ هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف القاعدة نفسها خلال شهر واحد.

وفي أول رد أوكراني على الانفجارات في القاعدة العسكرية الروسية، قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إن الانفجارات المتلاحقة داخل الأراضي الروسية، هي نتيجة لما وصفها “بالأعمال الإجرامية للمحتلين” في بلاده.

وأضاف المسؤول العسكري الأوكراني أنه إذا اعتقد الروس أن الحرب لن تمسهم في العمق، فهم على خطأ، على حد تعبيره، ودعا للانتظار بضعة أيام حتى تُظهر صور الأقمار الاصطناعية حجم الانفجارات في قاعدة أنغلز.

وفي سياق متصل، قال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إنه تم القضاء على ما وصفه بمجموعة تخريب أوكرانية، حاولت التسلل إلى مقاطعة بريانسك الروسية. وأضاف جهاز الأمن الفدرالي.

وأضاف في بيان له أن قوات الأمن اشتبكت مع المجموعة التخريبية المكونة من 4 أفراد، قبل القضاء على عناصرها. وأفاد أن أجهزة الأمن الروسية عثرت على أسلحة ووسائل وأجهزة اتصالات أجنبية بحوزة المتسللين الأوكرانيين بعد قتلهم، إضافة إلى 4 عبوات ناسفة ذاتية الصنع.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 40 عسكريًا أوكرانيًا في هجمات لقواتها على المحور الجنوبي من مدينة دونيتسك (شرق أوكرانيا).

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن القوات الروسية دمرت ورشًا لإصلاح أسلحة الجيش الأوكراني، في مدينة كراماتورسك شرقي إقليم دونباس.

في المقابل، أفادت هيئة الأركان الأوكرانية بأن القوات الروسية نفذت خلال الساعات الماضية أكثر من 40 هجومًا من منظومات صاروخية على عدد من مناطق البلاد، مؤكدة أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من 25 بلدة. وأضافت أن قواتها صدت هجومًا متواصلًا للروس على مناطق في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك شرق البلاد.

وقالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الأوكرانية إن إمدادات الكهرباء لا تزال تواجه نقصًا كبيرًا مع فرض قيود على استهلاك الكهرباء في 5 مناطق أوكرانية وفي العاصمة كييف. وقال الجيش الأوكراني إن 50 جنديًا روسيًا أصيبوا بجروح خطيرة في ستاروبيلسك بمنطقة لوغانسك.

وأضاف أن الطيران الحربي الأوكراني قصف خلال الساعات الماضية 5 مناطق يتجمع فيها الجنود الروس، فضلًا عن 9 نقاط تحكم روسية.

بدوره، قال حاكم مقاطعة لوغانسك الأوكراني سيرغي غايداي إن القوات الأوكرانية لم تسيطر بعد على مدينة كريمينا، لكن القتال اقترب كثيرًا من مركزها. وأضاف أن الجيش الروسي لا يملك القدرة على الهجوم من محاور مختلفة، خاصة من محور ليمان.

وفي باخموت وصلت تعزيزات عسكرية أوكرانية إلى المدينة، في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الجبهة الشرقية الأوكرانية إن الجيش الروسي يستعد لتنفيذ هجوم معاكس في باخموت ولوغانسك وأفدييفكا.

وأضاف المتحدث أن الجيش الأوكراني اتخذ كل الاحتياطات في هذه المناطق.

سياسيًا، دعت أوكرانيا إلى استبعاد روسيا من الأمم المتحدة، بعد أكثر من 10 أشهر على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وهو مطلب لا فرص له بالنجاح، حيث إن موسكو تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن “أوكرانيا تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حرمان روسيا الاتحادية من وضعها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، واستبعادها كليًا من الأمم المتحدة”.

بدورها، قالت السلطات الأوكرانية في تغريدة على تويتر إن للحرب نهاية واحدة، هي هزيمة من سمّته الطرف المعتدي، ومعاقبته بقسوة.

في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يتعين على الغرب شاء أو أبى التفاوض مع روسيا، لحل الأزمة في أوكرانيا.

وأضاف خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية في موسكو، أن الغرب فقد مصداقيته شريكًا في العلاقات السياسية والاقتصادية، وأوضح أن الجميع سيشهدون قريبًا تراجعًا كبيرًا في قدرته على “توجيه الاقتصاد العالمي”، وسيكون مجبرًا على التفاوض، بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها.

واتهم لافروف واشنطن بأنها تدفع العالم لاتخاذ موقف عدائي ضد روسيا، لافتًا إلى أن موسكو تحتاج إلى بعض الوقت حتى تتمكّن من التخلي عن الدولار.

<

p style=”text-align: justify;”> 

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة