اليوم الــ 138 للحرب: 15 قتيلا بتدمير مبنى سكني في دونيتسك
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
في اليوم الــ 138 للحرب، سجلت حصيلة ضحايا ضربة روسية على مبنى سكني في شرق أوكرانيا 15 قتيلا، وقال مسؤولون محليون إنه يُخشى أن يكون المزيد محاصرين بعد أن أصابت صواريخ أوراغان الروسية مبنى سكنيا من خمسة طوابق في منطقة دونيتسك الأوكرانية مما أدى إلى انهياره.
وقبل بضع ساعات، قال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك على تيليغرام، إن ما لا يقل عن 34 شخصا محاصرين تحت الأنقاض.
وذكر أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على “تليغرام”، إن الضربة “كانت هجوما إرهابيا آخر”، وإنه يتعين تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب” بسبب ذلك. وقدم عضوان من مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون بهذا التصنيف وأبديا ثقتهما خلال زيارة قاما بها إلى كييف الخميس أنه ستتم الموافقة عليه في تصويت.
وفي تطور آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية “تدمير مستودعين لمدافع هاوتزر أميركية الصنع في دونيتسك”. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت مستودعين للجيش الأوكراني لتخزين مدافع هاوتزر إم777 أميركية الصنع، بالقرب من كوستانتينوفكا في منطقة دونيتسك.
وقبلها، أعلن سفير لوغانسك لدى روسيا روديون ميروشنيك، أن قوات الجمهورية مدعومة بالجيش الروسي تواصل عملية تحرير سيفرسك، حيث تمت السيطرة على منطقة غريغوروفكا.
وقال ميروشينك في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الوحدات الموحدة لقوات التحالف تواصل التحرك نحو سيفرسك، وتمت السيطرة على غريغوروفكا اليوم”، مشيرا إلى أن قوات لوغانسك شنت الهجوم من الشمال، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “إنستغرام”، مساء السبت، أن “أعين جميع الحركات والأنظمة السياسية العدوانية في العالم شاخصة الآن لترى ما تفعله روسيا بنا”. وتساءل “هل سيتمكن العالم من إحالة مجرمي الحرب الحقيقيين على القضاء؟”، محذرًا من خطر “مئات الهجمات الأخرى” في حال لم يحصل ذلك.
ودوت صفارات الإنذار طوال الليل. واستيقظ سكان بلدة دروجكيفكا الصغيرة الواقعة جنوب كراماتورسك، على هجوم صاروخي خلف حفرة ضخمة أمام متجر متضرر.
من جهته، قال حاكم لوغانسك سيرغي غيداي، إن القوات الروسية تستهدف منطقة دونيتسك من قواعدها في منطقة لوغانسك حيث “لا احتلال كاملا” و”قتال متواصل. و”تهم حاكما خاركيف ودونيتسك القوات الروسية بالتسبب بحرائق في الحقول جراء قصفها. وقال حاكم دونيتسك الجمعة “يحاولون تدمير المحاصيل الزراعية بكل الوسائل”.
وفي الجنوب، أعلنت شرطة منطقة خيرسون البدء بملاحقات جنائية بعد تدمير القوات الروسية للمحاصيل.
وفي منطقة ميكولايف، التي تنطلق منها محاولات لشن هجوم مضاد على خيرسون المدينة المحتلة منذ الأيام الأولى للحرب، أفاد رئيس البلدية بأن دوي انفجارات سمع ليلا وطالب السكان بالبقاء في الملاجئ.
الى ذلك، كشفت المخابرات الأوكرانية، أن “موسكو تجند سجناء روس للقتال في أوكرانيا، ويتلقون تدريبات في قاعدة فاغنر في كراسنودار”.
وكان قد كشف الجيش الأوكراني، أن “الروس ينقلون معدات عسكرية وصواريخ كاليبر مجنحة للجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود”، مشيراً إلى أنه “بعد تحرير جزيرة الأفعى تمكنا من فتح ممر سفن عبر مصب بيستر لنقل المنتجات الزراعية”.
واعتبر المجلس العسكري الأوكراني في خيرسون، أن “الأسلحة الجديدة التي وصلت أوكرانيا بدأت تغير المعادلة في المنطقة”.
وكشف الجيش الأوكراني في بيان، أن “الروس ينقلون معدات عسكرية وصواريخ كاليبر مجنحة للجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود”، مشيراً إلى أنه “بعد تحرير جزيرة الأفعى تمكنا من فتح ممر سفن عبر مصب بيستر لنقل المنتجات الزراعية”.
واعتبر المجلس العسكري الأوكراني في خيرسون، أن “الأسلحة الجديدة التي وصلت أوكرانيا بدأت تغير المعادلة في المنطقة”.
اعلنت بعثة جمهورية دونيتسك الشعبية بالمركز المشترك للإشراف على وقف إطلاق النار، أن “القوات الأوكرانية قصفت 5 مناطق بمدينة دونيتسك وأطلقت 14 قذيفة من عيار 155 ملم”، مبينة أن “المناطق كانت فوروشيلوفكسي ولينينسكي وكالينينسكي وكييفسكي وبروليتارسكي”.
واشارت في بيان، إلى أنه “بعد 20 دقيقة، قصت القوات الأوكرانية منطقتي كالينينسكي وبوديونوفسكي لمدينة دونيتسك وأطلقت 8 قذائف”.
من جانبها، أعلنت بعثة جمهورية لوغانسك بالمركز، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه “من جانب القوات الأوكرانية تم تسجل القصف: الساعة 01:00 من اتجاه مدينة أرتيوموفسكي (باخموت) في اتجاه مدينة ألتشيفسك باستخدام أنظمة “هيمارس” الصاروخية”.
وأوضح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سبب قراره بإقالة السفراء الأوكرانيين في عدد من الدول، بما في ذلك ألمانيا مؤخرا، واعتبر أن “هذا التناوب هو جزء طبيعي من الممارسة الدبلوماسية، وسيتم تعيين ممثلين جدد لأوكرانيا في تشيكيا وألمانيا وهنغاريا والنرويج والهند، ويجري إعداد المرشحين من قبل وزارة الخارجية”.